يخرج الفيلم أكينولا ديفيز جونيور، في تعاون إنتاجي بين نيجيريا والمملكة المتحدة وأيرلندا عام 2025، ويغوص في دراما عائلية وسط أزمة انتخابية عنيفة في لاغوس عام 1993. يتبع القصة أخوين شابين يقضيان يوماً مع والدهما المنفصل، يكتشفان خلاله صراعاته اليومية لتأمين احتياجات العائلة، بينما تعيق الاضطرابات السياسية عودتهما إلى المنزل.
مستوحى جزئياً من ذكريات المخرج الشخصية وشقيقه بعد فقدان والدهما، يقدم العمل صورة حميمة للتحديات الاجتماعية والسياسية في نيجيريا التسعينيات، معتمداً على أداء قوي من الممثل البريطاني-النيجيري سوبي ديريسو في دور رئيسي.
يأتي عرض "ظل أبي" في قرطاج ضمن سياق يعزز حضور السينما الأفريقية المعاصرة، بعد نجاحه في كان حيث أشيد بقدرته على مزج الشخصي بالسياسي.
هل سيفتح هذا الفيلم أبواباً أوسع للسينما النيجيرية في المهرجانات العربية والأفريقية، محولاً الذكريات الشخصية إلى صوت جماعي قوي؟
### اقتراح عنوانين بديلين:
1. "ظل أبي": أول نيجيري في كان يضيء شاشات قرطاج السينمائية
2. دراما نيجيرية تاريخية: "ظل أبي" يروي اضطرابات 1993 في أيام قرطاج